٣ - وعند أبي داود (١) قال: كَانُوا يَتَنَفَّلُون مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَقالَ الْحَسَنُ - رحمه الله -: هُوَ قِيَامُ اللَّيْلِ. [صحيح]
٤ - وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - فِي قَوْلِهِ تعَالَى:{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى}(٢) قَالَ: مَصَائِبُ الدُّنْيَا وَاللزُومُ (٣) وَالْبَطْشَةُ وَالدُّخَانُ. أخرجه مسلم (٤). [صحيح]
[(سورة الأحزاب)]
١ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ - رضي الله عنه - مَوْلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلاَّ زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرانُ:{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} أخرجه الشيخان (٥) والترمذي (٦). [صحيح]
قوله:"ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد":
أقول: وذلك أنه - صلى الله عليه وسلم - تبناه بمكة بسبب أنه [١١١/ أ][........](٧).
قوله:"والترمذي":
قلت: وقال: حسن صحيح.
(١) في "السنن" رقم (١٣٢٢)، وهو حديث صحيح. (٢) سورة السجدة آية: (٢١). (٣) قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٥٩٩): اللَّزام، وفسر بأنه يوم بدر، وهو في اللغة: الملازمة للشيء، والدوام عليه، وهو أيضاً الفصل في القضية، فكأنه من الأضداد. (٤) في "صحيحه" (٢٧٩٩)، وانظر "جامع البيان" (١٨/ ٦٢٨). (٥) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٤٧٨٢) ومسلم رقم (٢٤٢٥). (٦) في "السنن" رقم (٣٢٠٩، ٣٨١٤). (٧) إلى هنا انتهى الكلام في (أ - ب) وفي (ب) بياض بمقدار صفحة