٥ - وعن عمر - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْبَع قَبْلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَ الزَّوَالِ تُحْسَبُ بِمِثْلِهِنَّ فِي السَّحَرِ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ الله تَعَالَى فِي تِلْكَ السَّاعَةَ. ثُمَّ قَرَأَ: {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (٤٨)} (١) " أخرجه الترمذي (٢). [ضعيف]
"التفيؤُ"(٣): التحول من جهة إلى أخرى.
[(راتبة العصر)]
الحديث الأول: حديث (علي - عليه السلام -):
١ - عن عليّ - رضي الله عنه - قال:"كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصَلِّي قَبْلَ العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ". أخرجه أبو داود (٤). [شاذ]
قوله:"ركعتين قبل العصر" هذه ليست من الاثنى عشر التي سلفت في حديث عائشة, ولا مما شمله حديث ابن عمر لكنها داخلة تحت عموم:"بين كل أذانين صلاة"(٥).
الثاني: حديث "ابن عمر":
٢ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً". أخرجه أبو داود (٦) والترمذي (٧). [حسن]
(١) سورة النحل الآية (٤٨). (٢) في "السنن" رقم (٣١٢٨)، وهو حديث ضعيف. (٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣). "الفائق" للزمخشري (٣/ ٢٠٤). (٤) في "السنن" رقم (١٢٧٢)، وهو حديث شاذ. (٥) أخرجه البخاري رقم (٦٢٤) و (٦٢٧)، ومسلم رقم (٨٣٨)، من حديث عبد الله مُغفَّل، وهو حديث صحيح. (٦) في "السنن" رقم (١٢٧١). (٧) في "السنن" رقم (٤٣٠)، وقال: حديث غريب حسن. =