١ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:" {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦) يَتَجَرَّعُهُ} [إبراهيم: ١٦، ١٧] قَالَ: "يُقَرَّبُ إِلَى فِيهِ فَيَكْرَهُهُ فَإِذَا أُدْنِىَ مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ، فَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ، قَالَ الله تَعَالَى: {فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (١٥)} [محمد: ١٥]؛ وَقَالَ: {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (٢٩)} [الكهف: ٢٩]". أخرجه الترمذي (١). [ضعيف]
قوله: "من ماءٍ صديد (٢)".
هو ماء يسيل من جوف أهل النار مختلطاً بالقيح والدم "يتجرعه" يبتلعه مرةً بعد مرة لمرارته.
قوله: "فروة رأسه" أي: جلدته (٣).
قوله:[٣٥٧/ ب] "أخرجه الترمذي".
(١) في "السنن" رقم (٢٥٨٣). قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٣/ ٦٢٠) وأحمد (٥/ ٢٦٥) والنسائي في "الكبرى" رقم (١١٢٦٣) وابن أبي الدنيا في "صفة النار" رقم (٧٣) والطبراني في "الكبير" رقم (٧٤٦٠) والحاكم (٢/ ٣٥١) والبيهقي في "البعث" (٦٠٢). وهو حديث ضعيف. (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٦). (٣) قال ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٢٠٢) فروة الرأس: هي جلدته بما عليها من الشعر.