قوله في حديث أبي سعيد: "فأعجب ذلك [المؤمنين (٥)] " وذلك لكونهم أهل كتاب، وكان الروم نصارى، وفارس [٣٨٦/ ب] أميون.
قوله: "أخرجه الترمذي".
= وقال آخرون: هو يحتمل الوجهين جميعاً، يعنون القول الأول الذي ذكرناه، وقال آخرون: بل معنى ذلك: وللصلاة التي أتت بها، وذكرك الله فيها، أكبر مما نهتك الصلاة من الفحشاء والمنكر. ثم قال ابن جرير: وأشبه هذه الأقوال بما دلَّ عليه ظاهر التنزيل قول من قال ولذكر الله إياكم أفضل من ذكركم إيَّاه. (١) (٦/ ٤٦٧ - ٤٦٨). (٢) في "السنن" رقم (٣١٩٢). قلت: وأخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٨/ ٤٥٧) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٢) وهو حديث ضعيف. (٣) أي: الترمذي في "السنن" (٥/ ٣٤٣). (٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" (١٤/ ٥)، "روح المعاني" (٢١/ ١٩)، "معجم القراءات" (٧/ ١٣٧). (٥) في (أ، ب) الروم، وما أثبتناه من مصدر الحديث.