وفي التقريب (١): محمد بن بُكَير بالتصغير، ابن واصل الحضرمي البغدادي أبو الحسن. نزيل أصبهان، صدوق يخطئ من العاشرة، قيل: إن البخاري روى عنه. انتهى. [٣٦٩/ ب].
[(سورة مريم)]
١ - عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلونِي وَقَالُوا: إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ؛ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:"إِنَّهُمْ كَانُوا يَتَسَمّونَ بِأَنَبِيَائِهِمْ وَالصَّالحِينَ قَبْلَهُمْ". أخرجه مسلم (٢) والترمذي (٣). [صحيح]
قوله:"يا أخت هارون".
قال قتادة وغيره (٤): كان هارون رجلاً صالحاً عابداً في بني إسرائيل، روي أنه تبع جنازته يوم مات أربعون ألفًا، كلهم يسمى هارون من بني إسرائيل سوى سائر الناس.
قوله:"بكذا وكذا".
قال البيضاوي (٥): كان بينهما ألف سنة.
(١) (٢/ ١٤٨ رقم ٨٣). (٢) في صحيحه رقم (٢١٣٥). (٣) في "السنن" رقم (٣١٥٥). قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٥/ ٥٢٤) وابن أبي شيبة في مصنفه (١٤/ ٥٥١) وأحمد (٣/ ١٤١) والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٣١٥). (٤) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٥/ ٥٢٥). (٥) في تفسيره (٢/ ٣٦٦ - بتحقيقي).