وهو حديث:(ابن عمر - رضي الله عنهما -) موقوفاً عليه، وهو بمعناه لا زيادة فيه حتى نتكلم عليه.
[الفرع الثالث: في النوم والإغماء والغشي]
(الفرع الثالث) من فروع الباب الخامس
في النوم والإغماء والغشي
(في) حكم (النوم والإغماء والغَشي) بفتح الغين، وسكون الشين المعجمتين، مرض يعرض من طول (٢) القيام [٣٠٣ ب] قاله في "فتح الباري"(٣).
الأول: حديث (أنس - رضي الله عنه -):
١ - عن أنس - رضي الله عنه - قال:"كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَنَامُونَ، ثُمَّ يُصَلُّونَ وَلَا يَتَوَضَّئُونَ، قِيلَ: لِقَتَادَةَ: سَمِعْتَهُ مِنْ أنَسٍ؟ قَالَ: إِي وَالله".
(١) في "الموطأ" (١/ ٤٣ رقم ٦٣)، وهو أثر موقوف صحيح. (٢) كذا في "المخطوط" والذي في "فتح الباري" (١/ ٣٨٩): قال ابن بطال - في "شرحه لصحيح البخاري" (١/ ٢٨١) نقلاً عن عبد الواحد - الغشي: مرض يعرض من طول التعب والوقوف، يقال فيه: غشي عليه، وهو ضرب من الإغماء، وإلا أنه أخف منه إذا كان خفيفاً ولا ينقض الوضوء، ولا الصلاة. (٣) في "فتح الباري" (١/ ٢٨٩).