كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

[القسم الأول: في الأدعية المؤقتة المضافة إلى أسبابها، وفيه عشرون فصلا] - الفصل الخامس عشر: في دعاء الرعد والريح والسحاب - ج: 4 - ص: 264

٢ - وعن قتادة - رضي الله عنه -: أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَأَى الهِلاَلَ قَالَ: "هِلاَلُ خيْرٍ وَرُشْدٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, آمَنْتُ بِالله الَّذِي خَلَقَكَ" ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ يَقُولُ: "الحَمْدُ لله الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا". أخرجه أبو داود (١). [إسناده ضعيف].

وفي رواية له (٢) عنه قال: كَانَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَأَى الِهلاَلَ صَرَفَ وَجْهَهُ عَنْهُ. [إسناده ضعيف].

قوله: "في حديث قتادة" وهو قتادة بن النعمان صحابي أنصاري، أخرجه أبو داود إلى قوله: وفي رواية له. قال النووي في "الأذكار" (٣) بعد سياقهما: هكذا رواهما أبو داود مرسلين، وفي بعض نسخ أبي داود.

قال أبو داود (٤): ليس في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[٤٤ ب] حديث مسند صحيح.

[الفصل الخامس عشر: في دعاء الرعد والريح والسحاب]

١ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كَانَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَمِعَ الرَّعْدِ وَالصَّوَاعِقِ قَالَ: "اللهمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ, وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ". أخرجه الترمذي (٥). [ضعيف]

---

(١) في "السنن" رقم (٥٠٩٢) بإسناد ضعيف.
(٢) لأبي داود في "السنن" رقم (٥٠٩٣) بإسناد ضعيف.
(٣) (١/ ٤٩٠).
(٤) في "السنن" (٥/ ٣٢٧).
(٥) في "السنن" رقم (٣٤٥٠).
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" رقم (٧٢١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٩٢٨)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ١٠٠)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٣٠٤)، والحاكم (٤/ ٢٨٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٦٢)، والطبراني في "الدعاء" رقم (٩٨١)، وفي "المعجم الكبير" (١٢/ ٢٤٥). =