واعلم أنه قد أخرج ابن حبان (١)"أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى قبل المغرب ركعتين".
ونحوه ابن حجر في "بلوغ المرام"(٢).
[(راتبة المغرب)]
الأول: حديث (أنس):
١ - عن أنس - رضي الله عنه - قال:"كانَ إِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ لِصَلاَةِ المَغْرِبِ قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ حَتَّى يَخْرُجَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهُمْ كَذَلِكَ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ المغْرِبِ". أخرجه الشيخان (٣) والنسائي (٤). [صحيح]
قوله:"يبتدرون السواري" أي: يصلون قريباً منها، وفي "الجامع"(٦) بعد قوله: "ركعتين، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء".
وفي رواية (٧): "لم يكن بينهما إلاّ قليل".
(١) في "صحيحه" رقم (١٥٨٦)، بإسناد صحيح على شرط مسلم. (٢) (٣/ ١٢ بإثر الحديث رقم ٧/ ٣٣٩) بتحقيقي. (٣) أخرجه البخاري رقم (٥٠٣، ٦٢٥)، ومسلم رقم (٣٠٣/ ٨٣٧). (٤) في "السنن" (٢/ ٢٨ رقم ٦٨٠)، وهو حديث صحيح. (٥) في "صحيحه" رقم (٣٠٣/ ٨٣٧). (٦) (٦/ ٣١ رقم ٤١١١). (٧) أخرجها النسائي في "السنن" رقم (٦٨٠).