وروى عبد الرزاق (١) عن معمر عن قتادة قال: كان ابن عباس يكتم تفسير هذه الآية.
وروى الطبري (٢) من وجه آخر عن ابن عباس قال: {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} قال: إلى الجنة، وإسناده ضعيف، ومن وجه آخر: إلى الموت، وفيه أقوال (٣) أخر مضعفة.
[(سورة العنكبوت)]
١ - عَنْ أُمِّ هَانِئٍ - رضي الله عنها - قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْمُنْكَرِ الَّذِي كَانُوْا يَأْتُونَهُ فِي نَادِيهمْ فَقَالَ: "كَانُوا يَحْبِقُونَ (٤) فِيهِ وَالْخَذْفُ وَالسُّخْرِيَّةُ بِمَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ. أخرجه الترمذي (٥). [ضعيف]
(١) في "تفسيره" (٢/ ٧٩ رقم ٢٢٣٧). (٢) في "جامع البيان" (١٨/ ٣٤٦) وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣٠٢٦) والطبراني في "الكبير" رقم (١٢٠٣٢). (٣) انظر: "جامع البيان" (١٨/ ٣٥١، ٣٥٤). (٤) لم نجد هذه الرواية بهذا اللفظ. ولكن أخرج ابن جرير في "جامع البيان" (١٨/ ٣٨٩) وابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٣٠٥٤) والبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ١٩٦) عن عائشة - رضي الله عنها - في قوله: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} قالت: الضراط. وهو حديث ضعيف, والله أعلم. (٥) أخرج الترمذي في "السنن" رقم (٣١٩٠) عن أم هانئ قالت: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} قال: كانوا يخذفون أهل الطريق، ويسخرون منهم، فهو المنكر الذي يأتونه. وأخرجه أحمد (٦/ ٣٤١) وابن أبي الدنيا في "الصمت" رقم (٢٨٢) وابن جرير في "جامع البيان" (١٨/ ٣٨٩) وابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٣٠٥٤) والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤١٢ رقم١٠٠١) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٠٩).