اختلفوا في المراد (١) بمتعلق أحببت فقيل: التقدير أحببت هدايته، وقيل: أحببته هو لقرابته منك.
قوله:"يراود عمه أبا طالب على الإسلام" بينت المراودة حديث الترمذي أنه قال لعمه: "قل: لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة" قال: لولا أن تعيرني قريش - إنما يحمله عليه الجزع - لأقررت بها عينك، وهو في البخاري (٢) بأتم من هذا السياق، وابن الأثير (٣)، والمصنف اقتصر على نسبة الحديث إلى مسلم والترمذي.
وقال الترمذي (٤)[٣٨٥/ ب] بعد إخراجه: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن كيسان. انتهى. وهو في البخاري بزيادات فيه.
قوله في حديث ابن عباس:"قال: إلى مكة" هكذا في هذه الرواية.
= قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٨/ ٢٨٣) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٣٢٢) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٥). وهو حديث صحيح. (١) انظر: "البحر المحيط" (٨/ ٣١٥). "جامع البيان" (١٨/ ٢٨٢). "الجامع لأحكام القرآن" (١٣/ ٢٩٩). (٢) في "صحيحه" رقم (٤٧٧٢). (٣) في "جامع الأصول" (٢/ ٢٩٦ رقم ٧٤٧). (٤) في "السنن" (٥/ ٣٤١). (٥) في "صحيحه" رقم (٤٧٧٣). قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٨/ ٣٥٠) والنسائي في "الكبرى" رقم (١١٣٨٦) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٥٢٠، ٥٢١).