"الحَيْسُ"(١): طعام يخلط من سمن وتمر وأقط، وقد يجعل عوض الأقط دقيق أو فتيت.
"كان أحب الطعام [٤٤٥ ب] إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثريد من الخبز" هو الذي أراده من قال:
إِذَا مَا الخُبْزُ تَأدُمهِ بِلَحْمٍ ... فَذَاكَ أَمَانَةُ الله الثَّرِيْدِ
"والثريد من الحيس" بالمهملتين أوله وآخره بينهما مثناة تحتية.
في "القاموس"(٢): أنه تمر يخلط بسمن وأقطٍ، فيعجن شديداً، ثم يُنْدَرُ منه نواه, وربما جُعل فيه سويق. انتهى.
وقد ألمَّ به المصنف.
قوله:"أخرجه أبو داود".
الثاني عشر: حديث عبد الله المزني - رضي الله عنه -:
١٢ - وعن عبد الله المزني - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحمًا أَصَابَ مَرَقَاً وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ". أخرجه الترمذي (٣). [ضعيف]
"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا اشترى أحدكم لحماً فليكثر مرقته فإن لم يجد لحماً أصاب مرقاً" لفظه في الترمذي (٤): "مرقه".
(١) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٧/ ٤٨١). (٢) "القاموس المحيط" (ص ٦٩٦). (٣) في "السنن" رقم (١٨٣٢) وهو حديث ضعيف. ويغني عن الضعيف، حديث أبي ذر - رضي الله عنه - وسيأتي. (٤) في "السنن" رقم (١٨٣٢).