"فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -، قد سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: "دباغه طهوره" وذلك لأن ذبائحهم ميتة فيتنجس جلدها، فإذا دبغوه فقد طهر، وإن كان الدابغ كافراً، وهو دليل على تطهير الدباغ (٢).
قوله: "أخرجه الستة إلاّ البخاري، وهذا لفظ مسلم" فهو من أفراده.
"وفي رواية للنسائي: ولهم قِرَبٌ يكون فيها اللَّبنُ والماءُ وذَكرَ نحوه" وفيه دليل على طهارة رطوبة الكفار من كتابِيٍّ وغيره.
قوله: "دسم اللحم" تقدم لفظ "القاموس" (٣) أنه الدسم بغير قيد اللحم، وعبارة ابن الأثير (٤)، كعبارة المصنف.
وفي "النهاية" (٥) له، الودك: هو [اسم](٦) دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.
(١) تقدم شرحها. (٢) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٤/ ٥٤)، "فتح الباري" (٩/ ٦٥٩). (٣) "القاموس المحيط" (ص ١٢٣٥). (٤) في "غريب الجامع" (٧/ ١٠٧). (٥) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٣٦). (٦) زيادة من الشارح، غير موجودة في "النهاية".