وفي رواية للنسائي (١): "وَلهُمْ قِرَبٌ يَكُون فِيهَا اللَّبَنُ وَالمَاءُ وَذَكَرَ نَحْوَهُ". [إسناده صحيح]
"الوَدَكُ"(٢): دسم اللحم.
حديث "مرثد بن عبد الله (٣) اليزني" بالمثناة التحتية مفتوحة فزاي فنون، في "القاموس"(٤) يزن محركة وادٍ، وبطن من حمير.
"قال: رأيت عَلَى (٥) ابن وعلة" بفتح الواو، وسكون العين المهملة, وفتح اللام، اسمه: عبد الرحمن، صدوق.
"السبائي" بفتح السين المهملة فهمزة، نسبة إلى أرض سبأ، فيما أحسب.
"فمسسته" وكأنه فهم من مسه إياه أنه استنكر لمسه له.
"فقال: مالك تمسه قد سألت ابن عباس فقلت له: إنّا نكون بالمغرب ومعنا البربر بفتح الموحدة، فراء ساكنة بعدهما مثلهما، في "القاموس" (٦): البربر جيل جمعه برابرة, وهم بالمغرب.
"والمجوس" في "القاموس" (٧): مجوس كصبور، رجل صغير الأذنين وضع ديناً (٨).
= والطبراني في "الكبير" (ج ١٢ رقم ١٢٩٧٩)، والشافعي في "ترتيب المسند" (١/ ٢٦ رقم ٢٨)، والدارمي (٢/ ٨٦) من طرق وهو حديث صحيح. (١) في "السنن" رقم (٤٢٤٢) بسند صحيح. (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٣٦). (٣) انظر: "التقريب" (٢/ ٢٣٦ رقم ٩٩٢). (٤) "القاموس المحيط" (ص ١٢٣٥). (٥) هو عبد الرحمن بن وَعْلة، المصري، صدوق من الرابعة، "التقريب" (١/ ٥٠٢ رقم ١١٥٠). (٦) "القاموس المحيط" (ص ٤٤٥). (٧) "القاموس المحيط" (ص ٧٤٠). (٨) وتمام العبارة: وضع ديناً ودعا إليه، معرَّب منج كوش، رجل مجوسيِّ.