وفي "التقريب"(١): تمام بن نجيح، ونسخة ابن يحيى الأسدي الدمشقي نزيل حلب، ضعيف.
الخامس عشر: حديث (أبي هريرة):
١٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا كانَ أَحَدُكُمْ فِي الشَّمْسِ".
وفي رواية:"فِي الفَيْءِ فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ فَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ، وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ فَلْيَقُمْ". أخرجه أبو داود (٢). [حسن]
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان أحدكم في الشمس"، وفي رواية:"في الفيء" لفظ "الجامع"(٣): "إذا كان أحدكم في الفيء" وفي رواية: "في الشمس". ولفظ أبي داود (٤): "إذا كان أحدكم في الشمس". وقال مخلد:"في الفيء".
"فقلص" بزنة قعد، بقاف آخره صاد مهملة، في "القاموس"(٥): قلص عني الظل، انقبض. "عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم" حتى يقعد في ظل خالص أو شمس كذلك.
قوله:"أخرجه أبو داود".
قلت: ترجم له (٦): باب في الجلوس بين الظل والشمس، وساقه بسنده.
(١) (١/ ١١٣ رقم ٧). (٢) في "السنن" رقم (٤٨٢١) وهو حديث حسن. (٣) (٦/ ٥٤٢ رقم ٤٧٦٣). (٤) في "السنن" رقم (٤٨٢١) وهو كما قال الشارح. (٥) "القاموس المحيط" (ص ٨١٠). (٦) أي: أبو داود في "السنن" (٥/ ١٦٢ الباب رقم ١٥).