١٢ - وعن عائشة - رضى الله عنها - قالت: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَزَلَ بِقَوْمِ فَلاَ يَصُومَنَّ إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ". أخرجه الترمذي (١)، وقال (٢): منكر، لا نعرف أحداً [من الثقات روى هذا الحديث عن هشام بن عروة](٣). [ضعيف جداً]
قوله: - صلى الله عليه وسلم -: "من نزل بقوم" ضيفاً لهم.
"فلا يصومنَّ إلاَّ بإذنهم"؛ لأنَّ لهم حق الضيافة له.
قوله:"أخرجه الترمذي وقال (٤): منكر، [لا نعرف أحداً من الثقات روى هذا الحديث عن هشام بن عروة] "(٥).
قلت: وتمام كلامه (٦)، [وقد رَوَى موسى بن داودَ عن أبي بكر المدنيِّ من هذا، وهذا حديث ضعيف - أيضاً - أبو بكر ضعيف [٥٥ ب] عند أهل الحديث، وأبو بكر المدنيِّ الذي روى عن جابر بن عبد الله اسمه الفضل بن بشر وهو أوثق من هذا، وأقدم، انتهى] (٧).
(١) في "السنن" رقم (٧٨٩) وهو حديث ضعيف جداً. (٢) في "السنن" (٣/ ١٥٦). (٣) في (أ. ب) رواه من الثقات غير هشام بن عروة وما أثبتناه من "سنن الترمذي" (٣/ ١٥٦). (٤) الترمذي في "السنن" (٣/ ١٥٦). (٥) في (أ. ب) لا نعلم أحداً رواه من الثقات غير هشام بن عروة, وما أثبتناه من "سنن الترمذي". (٦) أي: الترمذي في "السنن" (٣/ ١٥٦). (٧) كذا في (أ. ب) وكما ترى فالعبارات مضطربة, ولذلك تقدم نص كلام الترمذي حيث قال: (وقد روى موسى بن داود عن أبي بكر المدني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحواً من هذا. قال أبو عيسى: وهذا حديث ضعيف أيضاً، وأبو بكر ضعيف عند أهل الحديث، وأبو بكر المدني الذي روى عن جابر بن عبد الله، اسمه الفضلُ بن مُبشر، وهو أوثق من هذا وأقدم.