فنقل لفظ البخاري ليعرف أنَّه علقه، وكان يحسن من ابن الأثير (١) أن يقول: وعلقه البخاري، وقال في "فتح الباري"(٢): أنَّه وصله أحمد (٣) وأبو داود (٤) والترمذي (٥) من [طريق عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه](٦).
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٧)، وقال: كنت لا أخرج حديث عاصم ثم نظرت، وإذا شعبة والثوري قد رويا عنه, وروى عنه مالك خبراً في غير "الموطأ"[٥٣ ب].
قلت: وضعفه ابن معين (٨) والذهلي والبخاري وغير واحدٍ، انتهى.
قوله:"وأبو داود والترمذي".
قلت: وقال عقيب (٩): إخراجه: إنَّه حديث حسن، قال (١٠): والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بالسواك بأساً إلاَّ أنَّ بعض أهل العلم كرهوا السواك للصائم بالعود الرطب،
(١) في "الجامع" (٦/ ٣٨٨). (٢) (٤/ ١٥٨). (٣) في "المسند" (٣/ ٤٤٥, ٤٤٦). (٤) في "السنن" رقم (٢٣٦٤). (٥) في "السنن" رقم (٧٢٥). (٦) كذا في (أ. ب) والذي في "الفتح": طريق عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه, وهو الصواب. (٧) رقم (٢٠٠٧). (٨) أي: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني ضعيف، قاله ابن حجر في "التقريب" (١/ ٣٨٤ رقم ١٥). وانظر: "الميزان" (٢/ ٣٥٣ رقم ٤٠٥٦). (٩) أي: الترمذي في "السنن" (٣/ ١٠٤). (١٠) أي: الترمذي في "السنن" (٣/ ١٠٤).