"ونعوذ بالله من شرور أنفسنا" لما كانت النفس أمّارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي شرعت الاستعاذة, واللجأ إلى الله منها.
"من يهدي الله فلا مضل له" كما قال: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ}(٥).
(١) في "السنن" رقم (١٠٩٧). وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢١٥) بسند ضعيف، له علتان: الأول: أبو عياض مجهول، كما في "التقريب" رقم (٨٢٩٣). والأخرى: عبد ربه وهو ابن أبي يزيد، وقيل غير ذلك، وهو مجهول أيضاً، كما قال ابن المديني. وقال الحافظ: "مستور". وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في "السنن" رقم (١٠٩٨)، وهو حديث ضعيف. (٣) سقطت من (ب). (٤) سورة الفاتحة الآية (٥). (٥) سورة الكهف الآية (١٧).