قوله:"وعن الهيثم بن أبي سنان" أقول: بالسين المهملة مكسورة ونون قبل ألفه وبعدها مثلها، وهو تابعي سمع من ابن عمرو وأبي هريرة، وروى عنه بكير بن الأشج، والزهري (٣).
قوله:"في قصصه" أقول: بفتح القاف وصادين مهملتين.
قوله:"إن أخاً لكم" هو مقول أبي هريرة.
وقوله:"يعني" هو قول الهيثم.
وقوله:"الرفث" بالراء والفاء مثلثة، الفحش في القول كما فسره المصنف.
وقوله في الأبيات:"من الفجر" هو بيان للمعروف.
١٠ - وعن البراء - رضي الله عنه - قال: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ:"اهْجُ المُشْرِكِينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ". أخرجه الشيخان (٤). [صحيح]
١١ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي هِجَاءِ المُشْرِكِينَ، فَقَالَ:"فَكَيْفَ بِنَسَبِي؟ " فَقَالَ: لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ. أخرجه الشيخان (٥). [صحيح]
= وأعْلم عِلماً ليس بالظَّنِّ أَنَّني ... إلى اللهِ مَحْشُورٌ هناكَ وَرَاجعُ (١) في صحيحه رقم (٦١٥١). (٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ١٧٤)، وقد تقدم معناها مراراً. (٣) قاله ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٩٩١ - قسم التراجم). (٤) أخرجه البخاري رقم (٢٣١٣، ٤١٢٣، ٦١٥٣)، ومسلم رقم (١٥٣/ ٢٤٨٦). (٥) أخرجه البخاري رقم (٣٥١٥، ٤١٤٥، ٦١٥٠)، ومسلم رقم (١٥٦/ ٢٤٨٩).