قوله:"عَبْدُ الْعَصى"(٢) أي مقهور محكوم عليك ممن يتولى الخلافة.
قوله:"في حديث ابن عباس بارئاً" اسم فاعل من برأ إذا أفاق من المرض.
قوله:"لأرى" بفتح الهمزة من الاعتقاد وبضمها من الظن، وهذا قاله العباس مستنداً إلى التجربة.
قوله:"وإني والله لا أسألها" أي: الخلافة، وفي رواية أنه قال علي - عليه السلام -: "وهل يطمع في هذا الأمر غيرنا؟ قال العباس: أظن والله سيكون.
قوله: "لا يعطيناها الناس" ويحتجون بمنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياهم.
وفي رواية للشعبي مرسلة: "فلما قبض - صلى الله عليه وسلم - قال العباس لعلي: ابسط يدك أبايعك ويبايعك الناس فلم يفعل".
وفي رواية (٣): "قال علي: يا ليتني! أطعت عباساً، يا ليتني أطعت عباساً".
قال عبد الرزاق (٤): كان معمر يقول لنا: أيهما كان أصوب رأياً؟ فنقول: العباس، فيأبى ويقول: لو كان أعطاها عليا فمنعه الناس لكفروا. انتهى.
(١) في "صحيحه" رقم (٤٤٤٧) وطرفه (٦٢٦٦). (٢) قاله الحافظ في "الفتح" (٨/ ١٤٣): وهو كناية عمن يصير تابعاً لغيره, والمعنى أنه يموت بعد ثلاث وتصير أنت مأموراً عليك، وهذا من قوة فراسة العباس - رضي الله عنه -. (٣) قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٢٤٣): ورويناه في فوائد أبي الطاهر الذهلي، بسند جيد عن ابن أبي ليلى. (٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ١٤٣).