قوله:"لكل أسبوع ركعتين"(٢) وكان لا يرى القران بين الأسابيع.
قوله:"في حديث عروة: كان ابن الزبير يقرن بين الأسابيع" قال أكثر الشافعية (٣): وعن أبي حنيفة (٤): يكره القران بين الأسابيع من جهة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفعله وقال:"خذوا عني مناسككم"(٥) وأجازه الجمهور (٦) من غير كراهة.
(١) في "فتح الباري" (٣/ ٤٨٥). (٢) هذه العبارة ذكرت في الحديث رقم (١٦، ١٨) عن عائشة - رضي الله عنها -. (٣) "روضة الطالبين" (٣/ ٨٣ - ٨٤، ١٠٠). (٤) "البناية في شرح الهداية" (٤/ ٧٨ - ٨١). "شرح فتح القدير" (٢/ ٣٧٩). (٥) وهو حديث صحيح. أخرجه أحمد (٣/ ٣١٨)، ومسلم رقم (٣١٠/ ١٢٩٧)، وأبو داود رقم (١٩٧٠)، والنسائي (٥/ ٢٧٠)، وابن خزيمة رقم (٢٨٧٧)، والبيهقي (٥/ ١٣٠)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (١٩٤٦). (٦) انظر: "المغني" (٥/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، "فتح الباري" (٣/ ٤٨٥).