قوله:"في حديث ابن عوف أخرجه رزين" بيّض له ابن الأثير (١) على عادته ثم فيه رجل مجهول. [٨٤/ أ].
١٥ - وعن نافع قال: كانَ ابنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يُصَلِّي لِكُلِّ أُسْبُوعٍ رَكْعَتَينِ. أخرجه البخاري (٢) تعليقًا.
قوله:"في حديث نافع أخرجه البخاري تعليقًا" لم يخرجه بل ذكره مقطوعًا بقوله: وقال نافع، قال الحافظ (٣): وصله عبد الرزاق عن الثوري عن موسى بن عتبة عن سالم بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر ... الحديث.
وأخرج ابن أبي شيبة (٤) عن الزهري قال: قضت السنة أنّ مع كل أسبوع ركعتين.
٢٠ - (٥) وعن إسماعيل بن أُميّةَ قال: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ عَطَاءً يَقُولُ: تُجْزِئُهُ المَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَي الطَّوَافِ. فَقَالَ: اتِّباعُ السُّنَّةِ أَفْضَلُ، لمْ يَطُفْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَطُّ أُسْبُوعًا إلاَّ صَلَّى لَهُ رَكْعَتَيْنِ. أخرجه البخاري (٦) تعليقًا.
قوله:"في حديث إسماعيل بن أمية لم يطف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلاّ صلى ركعتين".
= الرحمن بن نافع بن عبد الحارث، وهو من أولاد الصحابة، وأبوه ولي مكة لعمر بن الخطاب، والحديث مرسل، والمرسل - كما قال الذهبي في الموقظة (ص ٣٩) - إذا صح إلى تابعي كبير، فهو حجة عند خلق من الفقهاء". (١) في "جامع الأصول" (٣/ ١٨٣ رقم ١٤٤٩). (٢) في "صحيحه" (٣/ ٤٨٤ رقم الباب ٦٩ - مع "الفتح" تعليقًا. (٣) في "الفتح" (٣/ ٤٨٤). (٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٨٥). (٥) قدّمه المصنف وهو متأخر عمّا بعده كما ترى. (٦) في "صحيحه" (٣/ ٤٨٤ الباب رقم ٦٩).