"ينجع"(٣) أي يعلِفُها النجيع وهو خبَط يُضربُ بالدقيق والماء ويوجر الجمل.
"وَالخَبَط"(٤) ورق يتناثر من الشجرة إذا ضربت بالعصا، وهو من علف الدواب.
قوله:"في حديث جعفر بن محمد بالسقيا" هو منزل بين مكة والمدينة قيل: هي على يومين من المدينة سميت بذلك لآبارٍ بها كثيرة (٥).
قوله:"ذلك رأيي" يدل [على](٦) أنه ليس عند عثمان نص إنما هو رأي رآه مخالفاً للنص
(١) انظر: "التقريب" (١/ ٣٦٧ رقم ٩٧). (٢) في "الموطأ" (١/ ٣٣٦ رقم ٤٠) وهو موقوف ضعيف. (٣) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٧١٤)، "الفائق" للزمخشري (٣/ ٤٠٨). (٤) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٦٩) تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي (٢٤/ ٢). (٥) قاله ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٧٨٩)، وانظر "المجموع المغيث" (٢/ ١٠٦). (٦) زيادة من (ب).