أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} (١) الآيَةَ. أخرجه مسلم (٢) وأبو داود (٣) والترمذي (٤). [صحيح]
قوله في حديث أنس:"أن ثمانين رجلاً":
قلت: زاد في "الجامع"(٥) من أهل مكة.
قوله:"من جبل التنعيم":
أقول: زاد ابن الأثير (٦): "مسلمين"[١١٨/ أ] وقال (٦) في غريبه: أي: معهم سلاح.
قوله:"يريدون قتله" لفظ "الجامع"(٦) يريدون غرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال في "الغريب"(٦): الغرة: الغفلة، وهي بكسر الغين المعجمة وتشديد الراء.
قوله:"فأخذوا" لفظ "الجامع"(٧): "فأخذهم سلماً" وقال في "الغريب"(٨): السِلم. بكسر السين وفتحها: الصلح، وهو المراد في الحديث على ما فسره الحميدي (٩) في غريبه.
وقال الخطابي (١٠): يريد السلم بفتح السين واللام يريد الاستسلام والإذعان.
(١) سورة الفتح آية: (٢٤). (٢) في "صحيحه" رقم (١٨٠٨). (٣) في "السنن" رقم (٢٦٨٨). (٤) في "السنن" رقم (٣٢٦٤). (٥) (٢/ ٣٥٩). (٦) في "جامع الأصول" (٢/ ٣٥٩). (٧) (٢/ ٣٥٩). (٨) ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٣٥٩). (٩) في تفسير غريب ما في الصحيحين (٧٣/ ٤٤٤). (١٠) في "غريب الحديث" (١/ ٢١٤).