قيل لإبراهيم: إنك لتطيل الفكرة، قال الفكرة مخ العمل. قال: وسمعت الفضيل يقول: قال الحسن: الفكرة مرآة تريك حسناتك وسيئاتك.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق قال سمعت العباس بن أبي طالب قال سمعت صالحا أبا الفضل الخزاز قال سمعت الفضيل بن عياض في المسجد الحرام يقول: أصلح ما أكون أفقر ما أكون، وإني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق قال سمعت العباس بن أبي طالب يقول: سمعت عبد الله بن محمد الهباري يقول: اعتل فضيل بن عياض فاحتبس عليه البول فقال: بحبي إياك لما أطلقته. قال فبال.
• حدثنا أبي ﵀ ثنا محمد بن جعفر ثنا إسماعيل بن يزيد ثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يقول في مرضه الذي مات فيه: ارحمني بحبي إياك، فليس شيء أحب إلي منك. قال: وسمعته وهو يشتكي يقول:
﴿مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾. قال وسمعت الفضيل كثيرا يقول: ارحمني فإنك بي عالم. ولا تعذبني فإنك علي قادر. وسمعته يقول: اللهم زهدنا في الدنيا فإنه صلاح قلوبنا وأعمالنا وجميع طلباتنا ونجاح حاجاتنا.
• حدثنا أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا إسماعيل بن يزيد ثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت فضيل بن عياض يقول: الذاكر سالم من الإثم ما دام يذكر الله، غانم من الأجر. وسمعته يقول: من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء. قال: وسمعت الفضيل يريد بذلك الحجة إن من كان قبلكم كانت الدنيا مقبلة عليهم وهم يفرون منها، ولهم من القدم ما لهم، وهي اليوم عنكم مدبرة وأنتم تسعون خلفها ولكم من الاحداث ما لكم، وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يؤتيه الله ﷿ علما فلم يعمل به، فسمعه منه غيره فعمل به فيرى منفعته يوم القيامة لغيره. قال وسمعت الفضيل يقول: لن يعمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.
• حدثنا أبي ثنا إسماعيل، ثنا إبراهيم ثنا الفضيل بن عياض عن محمد بن