للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عبد الله بن أبي الهذيل عن عمار بن ياسر: أن أصحابه كانوا ينتظرونه فلما خرج قالوا ما ابطأك عنا؟ حدثنا [أيها الأمير؟ قال: أما إني سأحدثكم أن أخالكم ممن كان قبلكم وهو موسى، قال يا رب حدثني] (١) بأحب الناس إليك قال ولم؟ قال لا حبه بحبك إياه، فقال عبد في أقصى الأرض أو في طرف الأرض سمع به عبد آخر لا يعرفه، فإن أصابته مصيبة فكأنما أصابته، وإن شاكته شوكة فكأنما شاكته، لا يحبه إلا لي فذلك أحب خلقي إلي، ثم قال يا رب خلقت خلقا تدخلهم النار وتعذبهم؟! فأوحى الله إليه كلهم خلقي، ثم قال أزرع زرعا فزرعه، فقال اسقه فسقاه ثم قال قم عليه فقام عليه ما شاء الله من ذلك ثم حصده ورفعه فقال ما فعل زرعك يا موسى؟ قال فرغت منه ورفعته، قال ما تركت منه شيئا؟ قال ما لا خير فيه».

[عمرو بن مرة]

قال الشيخ رضي الله تعالى عنه: ومنهم الراوي الثابت، والراجي القانت، عمرو بن مرة.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا الفضل بن سهل ثنا قراد بن نوح سمعت شعبة يقول: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له من اجتهاده.

• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان. قال: قلت لمسعر من أفضل من رأيت؟ قال ما يخيل إلي أني رأيت أحدا أفضله على عمرو ابن مرة، ما رأيته قط يدعو هكذا إلا قلت يستجاب له.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ح. وحدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو سعيد الأشج ثنا أحمد بن بشر مولى عمرو بن حريث ثنا مسعر قال سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول: ونحن


(١) زيادة فى ز مغ

<<  <  ج: ص:  >  >>