للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: أي حسرة على امرئ أكبر من أن يأتيه الله علما فلم يعمل به، فسمعه منه غيره فعمل به فيرى منفعته يوم القيامة لغيره.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو يحيى الرازي ثنا هناد بن السري ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم التيمي. قال: بلغني أنه يقسم للرجل من أهل الجنة شهوة مائة رجل وأكلهم ونهمتهم، فإذا أكل سقي شرابا طهورا فخرج من جلده رشح كرشح المسك ثم تعود شهوته.

• حدثنا محمد بن عمرو بن سلم ثنا علي بن العباس ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم. قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى، فاغسل يدك منه.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا حاجب بن دكين ثنا أحمد الدورقى ثنا بشر ابن سليمان عن مسعر عن بكير أو أبي بكير عن إبراهيم التيمي. قال: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار، لأن أهل الجنة قالوا: ﴿الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن﴾. وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة، لأنهم قالوا: ﴿إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين﴾.

• حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ثنا الحسن بن أحمد بن الليث ثنا عبد المؤمن بن علي ثنا سلمة بن العوام بن حوشب عن أبيه عن إبراهيم التيمي. قال: أعظم الذنب عند الله أن يحدث العبد بما ستر الله تعالى عليه.

أسند إبراهيم بن يزيد التيمي أبو إسماعيل، عن جماعة وأكثر روايته عن أبيه وعن الحارث بن سويد.

• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة ثنا أبو إسحاق بن حمزة وأبو أحمد بن أحمد قالا ثنا أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان قال عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي. قال: «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي ، إن المدينة حرام ما بين عير إلى ثور، من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرف ولا عدل، [ومن والى قوما

<<  <  ج: ص:  >  >>