ومنهم الداعي العامل، الخافي العاقل، عامر بن عبد الله بن الزبير. كان لمشهوده عاملا، ولمشروعه عاقلا.
وقيل: إن التصوف الإكباب على العمل، والإعراض عن العلل.
• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي قال سمعت مالك بن أنس يقول: كان عامر بن عبد الله بن الزبير يقف عند موضع الجنائز يدعو وعليه قطيفة، وربما سقطت عنه القطيفة ولم يشعر بها.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق السراج ثنا اسماعيل ابن أبي الحارث ثنا محمد بن يزيد ثنا معن عن مالك بن أنس. قال: ربما خرج عامر بن عبد الله بن الزبير منصرفا من العتمة من مسجد رسول الله ﷺ فيعرض له الدعاء قبل أن يصل إلى منزله، فيرفع يديه فما يزال كذلك حتى ينادى بالصبح، فيرجع إلى المسجد يصلى الصبح بوضوء العتمة.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا سفيان ابن عيينة عن رجل. قال قال عامر بن عبد الله بن الزبير: ما سألت الله تعالى حاجة سنة بعد موت أبي إلا له:.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة. قال: اشترى عامر بن عبد الله بن الزبير نفسه من الله تعالى ست مرات.
• حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان ثنا محمد بن أحمد بن شيبان الرملي ثنا أبي ثنا عمران بن أبي عمران. قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: اشترى عامر ابن عبد الله بن الزبير نفسه من الله تعالى بسبع ديات.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق السراج ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا محمد بن يزيد الآدمي عن معن بن عيسى. قال: سمعت أن عامر بن عبد الله ربما خرج بالبدرة فيها عشرة آلاف درهم يقسمها؛ فما يصلى العتمة ومعه منها درهم.