للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عكرمة مولى ابن عباس]

ومنهم مفسر الآيات المحكمة، ومنور الروايات المبهمة، أبو عبد الله مولى ابن عباس عكرمة، كان في البلاد جوالا، ومن علمه للعباد بذالا.

وقيل: إن التصوف التحصيل للأصول، ثم التنبيه للعقول (١)

والتعليم للجهول.

• حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا سعيد بن عمرو أخبرنا حماد بن زيد عن الزبير بن الحارث عن عكرمة. قال:

كان ابن عباس يجعل فى رجلى الكبل ويعلمني القرآن والسنن.

• حدثنا محمد بن عثمان ثنا أبي ثنا يحيى بن الضريس عن أبي سنان عن حبيب بن أبي ثابت. قال: اجتمع عندي خمسة لا يجتمع عندي مثلهم أبدا؛ عطاء، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، فاقبل مجاهد وسعيد ابن جبير يلقيان على عكرمة التفسير فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما، فلما نفد ما عندهما. جعل يقول: أنزلت آية كذا في كذا وأنزلت آية كذا في كذا قال: ثم دخلوا الحمام ليلا.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان عن عمرو. قال: سمعت جابر بن زيد يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس هذا أعلم الناس.

• حدثنا أبو علي الصواف ثنا محمد بن عثمان العبسي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر عن اسماعيل ابن أبي خالد. قال سمعت الشعبي يقول: ما بقى أحد أعلم بكتاب الله تعالى من عكرمة.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا سلام بن مسكين. قال: سمعت قتادة يقول: أعلمهم بالتفسير عكرمة.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أبو جعفر بن أبي شيبة ثنا أبي ثنا جرير عن مغيرة. قال قيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدا أعلم منك؟ قال: نعم! عكرمة، قال فلما قتل سعيد قال إبراهيم: ما خلف بعده مثله.


(١) فى ز: للغفول.

<<  <  ج: ص:  >  >>