للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسقيتنا فأشبعتنا وأرويتنا، فلك الحمد غير مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنك» (١). هذه الأحاديث كلها من مفاريد راشد، فحديث سعد تفرد به ابن أبي مريم، وحديث معاوية تفرد به ثور عنه، وحديث ثوبان - في العدل والجور - تفرد به صفوان، وحديثه في الجنازة تفرد به أبو بكر، وحديث أبي أمامة في الفراسة تفرد به معاوية بن صالح، وحديث أبي أمامة في متابعة الهوى ينفرد به عيسى بن إبراهيم، وحديثه في الدعاء ينفرد به ابن أبى مريم.

[هانى بن كلثوم]

قال الشيخ : ومنهم هانى بن كلثوم بن شريك.

كان قليل الكلام عزيز الحديث، أراده عمر بن عبد العزيز على القضاء فاستعفى وأبى (٢).

• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عيسى بن خالد ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمى عن هانى بن كلثوم. قال: مثل المؤمن الفقير كمثل المريض عند الطبيب العالم بدائه، تطلع نفسه إلى أشياء يشتهيها لو أصابها أهلكته، كذلك يحمي الله تعالى المؤمن من الدنيا.

أسند عن محمود (٣) بن ربيعة.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا [عبد الرحيم بن] إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا خالد بن دهقان عن هانى بن كلثوم. قال:

سمعت محمود بن ربيعة عن عبادة بن الصامت عن النبي . قال:

«لا يزال المؤمن معتقا صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب بلح (٤).

• وحدثناه عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا عبد الأعلى أبو مسهر ثنا صدقة بن خالد حدثني خالد بن دهقان: مثله.


(١) فى مغ: ولا مستغنى عنه
(٢) فى ز: فاستغنى (ولعله تصحيف)
(٣) فى مغ: محمد وكذا فى متن الحديث
(٤) بلح: انقطعت حركته

<<  <  ج: ص:  >  >>