للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي سفيان عن مغيث. قال: تعبد راهب من بنى إسرائيل فى صومعة ستين سنة، قال: فنظر يوما في غب السماء فأعجبته الأرض. فقال: لو نزلت فمشيت في الأرض ونظرت فيها قال فنزل ونزل معه برغيف فعرضت له امرأة فتكشفت له فلم يملك نفسه أن وقع عليها فأدركه الموت وهو على تلك الحال. قال: وجاء سائل فأعطاه الرغيف ومات، فجئ بعمل ستين سنة فوضع في كفة قال وجيء بخطيئته فوضعت في كفة فرجحت بعمله، حتى جيء بالرغيف فوضع مع عمله قال فرجح بخطيئته.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا جبير بن هارون ثنا علي بن محمد الطنافسي ح. وحدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن شبل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا ثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن مغيث: مثله.

• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا أبو مسعود أنبأنا محمد بن حميد ح. وحدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة قالا ثنا جرير عن الأعمش عن جامع بن شداد عن مغيث بن سمي. قال: أراه قال - نجد في كتاب الله - لولا أن يفتتن عبدي المؤمن، لجعلت لعبدي الكافر عصابة من حديد لا يصدع حتى يلقاني.

أسند عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وغيرهما.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا طالب بن قرة ثنا محمد بن عيسى الطباع ثنا القاسم بن موسى عن زيد بن واقد عن مغيث - وكان قاضيا لعبد الله بن الزبير - عن عبد الله بن عمرو. قال: قيل للنبي : «أي الناس أفضل؟ قال: مؤمن مخموم (١) القلب صدوق اللسان، قيل له وما المخموم القلب؟ قال: التقي لله النقى، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد. قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة. قالوا: ما نعرف هذا


(١) كذا فى مغ: وفى ز بالحاء المهملة والصواب الاول ونص عليه فى النهاية وقال: وهو من خممت البيت اذا كنسته

<<  <  ج: ص:  >  >>