• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز عن وابصة. قال: أتيت رسول الله ﷺ وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه، فجعلت أتخطى فقالوا إليك يا وابصة عن رسول الله ﷺ، فقلت دعوني أدنو منه فإنه من أحب الناس إلي أن أدنو منه. فقال «ادن يا وابصة» فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته. فقال:«يا وابصة أخبرك عما جئت تسألني» فقلت أخبرني يا رسول الله. قال «جئت تسألني عن البر والإثم» قلت: نعم! قال فجمع أصابعه فجعل ينكت بها في صدري ويقول «يا وابصة استفت قلبك استفت نفسك البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس. والإثم ما حاك فى النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك». رواه أبو سكينة الحمصي وأبو عبد الله الأسدي عن وابصة نحوه.
[هلال مولى المغيرة بن شعبة]
وذكر هلالا مولى المغيرة بن شعبة.
• أخبرنا محمد بن محمد الحافظ أبو أحمد الكرابيسي في كتابه ثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ثنا محمد بن يحيى الأزدي قال سمعت عبد الله بن محمد يذكر عن يوسف بن الخشاب عن عطاء الخراساني عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله ﷺ: «ليدخلن من هذا الباب رجل ينظر الله إليه». قال: فدخل - يعني هلالا - فقال له «صل علي يا هلال فقال ما أحبك غلى الله وما أكرمك عليه».
[يسار أبو فكيهة]
وذكر يسار أبا فكيهة مولى صفوان بن أمية في أهل الصفة، وقد قاله محمد بن إسحاق.