للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجل على حال حسنة فأحدث - أو أذنب ذنبا فرفضه أصحابه ونبذوه، فبلغ إبراهيم ذلك. فقال: تداركوه وعظوه ولا تدعوه.

• أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا أحمد بن موسى ثنا إسماعيل ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم. قال: كانوا يكرهون التلون في الدين.

• حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ثنا محمد بن يحيى المروزي ثنا إسحاق ابن المنذر ثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم. قال: النظر فى مرآة الحجام دناءة.

أدرك إبراهيم بن يزيد النخعي أبو عمران جماعة من الصحابة: منهم أبو سعيد الخدري ومن أمهات المؤمنين الصديقة عائشة رضي الله تعالى عنها فمن دونها من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وأكثر روايته عن علماء التابعين:

عن علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة السلماني، ويزيد بن معاوية النخعي، وعبد الرحمن بن يزيد، وشريح بن الحارث، وزر بن حبيش، وعبيدة بن نضلة (١) وهني بن نويرة، وعابس بن ربيعة، وتميم بن حذلم، وسهم بن منجاب، وعبد الله بن ضرار الأسدي.

فمن روايته عن علقمة

• ما حدثناه عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود قال ثنا زائدة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود. قال: «صلى بنا رسول الله فزاد أو نقص [فأما الناسي لذلك فإبراهيم عن علقمة أو علقمة عن عبد الله] فلما قضى صلاته قيل يا رسول الله احدث في الصلاة من حدث؟ قال: لا وما ذاك؟ فذكرنا له الذي صنع، فثنى رجليه واستقبل القبلة ثم سجد سجدتين، ثم أقبل علينا بوجهه فقال إنه لو حدث في الصلاة حدث لأنبأتكم به ولكني بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وأيكم ما شك فى صلاته فلينظر أحرى ذلك للصواب فليتم عليه ثم ليسلم وليسجد سجدتين». هذا حديث صحيح متفق عليه. رواه عن منصور جماعة: منهم روح بن القاسم، والثوري، ومسعر بن كدام، ومفضل بن مهلهل، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد،


(١) فى ز: عبيدة بن فضيلة. وفى ج: عبيد بن نصيلة والتصحيح من الخلاصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>