من كان له عندى عهدا فليقم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا. قال قولوا:
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا إنك ان تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا، تؤده إلى يوم القيامة ﴿إنك لا تخلف الميعاد﴾».
سعيد بن جبير (١)
قال الشيخ رحمه الله تعالى: ومنهم الفقيه البكاء، والعالم الدعاء، السعيد الشهيد، السديد الحميد، أبو عبد الله جبير بن سعيد.
وقيل إن التصوف التحقق في التوكل، والتشوق في التنقل.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا مسلم بن قتيبة ثنا الأصبغ بن زيد عن القاسم بن أبي أيوب الأعرج.
قال: كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش.
• حدثنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أحمد الدورقي ثنا مسلم بن قتيبة قال ثنا أصبغ ابن زيد عن القاسم الأعرج. قال: كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا جرير عن عطاء بن السائب. قال: كان سعيد بن جبير ربما أبكانا.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا يزيد ابن هارون ثنا أصبغ بن زيد ثنا القاسم بن أبى أيوب. قال: سمعت سعيد ابن جبير يردد هذه الآية فى الصلاة بضعا وعشرين مرة ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾ الآية.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله وأحمد بن محمد بن سنان قالا ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد الواحد بن زياد عن سعيد بن عبيد. قال: كان سعيد بن جبير إذا أتى على هذه الآية ﴿فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم﴾
(١) من هنا اول المجلد المغربى الذى قدمه الينا السيد احمد بن الصديق اثابه الله.