ومنهم الورع التقي. الضرع الحيي. وهيب بن الورد المكي
ظفر بالحيا. ونعم بالحيا.
وقيل إن التصوف الأنين من الوضيع. والحنين إلى الربيع.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ح. وحدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن العباس بن أيوب قالا: ثنا الحسن بن عبد الرحمن ثنا سفيان بن عيينة عن وهيب قال: بينا أنا واقف فى بطن الوادي إذ أنا برجل قد أخذ بمنكبي فقال: يا وهيب خف الله لقدرته عليك، واستحيي منه لقربه منك، قال: فالتفت فما رأيت أحدا.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أحمد بن روح ثنا عبد الله بن خبيق عن بشر بن الحارث قال: أربعة رفعهم الله بطيب المطعم، وهيب بن الورد، وإبراهيم بن أدهم، ويوسف بن أسباط، وسالم الخواص.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا محمد بن يزيد الخنيسي قال: سمعت سفيان الثوري إذا حدث الناس في المسجد الحرام وفرغ من الحديث قال: قوموا إلى الطبيب - يعني وهيبا -.
• حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا أبو بكر بن عبيد حدثني إبراهيم ابن سعيد ثنا موسى بن أيوب ثنا ضمرة بن ربيعة. قال قال وهيب المكي:
الزهد في الدنيا أن لا تأسى على ما فاتك منها، ولا تفرح بما أتاك منها.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ثنا أحمد ابن إبراهيم الدورقى ثنا حيان بن موسى ثنا عبد الله بن المبارك عن وهب قال: إن استطعت أن لا يشغلك عن الله تعالى أحد فافعل.
• حدثنا أبي ثنا أبو الحسن بن أبان ثنا أبو بكر بن عبيد ثنا هارون بن عبد الله ثنا محمد بن يزيد بن خنيس. قال قال وهيب بن الورد: لو أن علماءنا عفا الله عنا وعنهم نصحوا لله في عباده، فقالوا: يا عباد الله اسمعوا ما نخبركم