للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هدم كنيسة دمشق وبنى مسجد دمشق رحم الله الوليد، وأين مثل الوليد، [افتتح الهند والأندلس ] (١) كان يعطيني قصاع الفضة أقسمها على قراء مسجد بيت المقدس.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبيد بن آدم ثنا أبو عمير ثنا ضمرة. قال: قال إبراهيم بن أبي عبلة: كان الوليد يبعث معي بقصاع الفضة إلى أهل بيت المقدس فأقسمها فيهم.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى بن عيسى بن المنذر ثنا أبي ثنا بقية عن إبراهيم بن أبي عبلة. قال: مرض أهلي فكانت أم الدرداء تصنع لى الطعام، فلما برءوا قالت: إنما كنا نصنع طعامك إذ كان أهلك مرضى، فأما إذا برئ فلا.

أدرك عدة من الصحابة ورأى منهم أنس بن مالك، وأبا أبي عبد الله بن أم حرام الأنصاري، وواثلة بن الأسقع، وعبد الله بن بسر، وأبا أمامة.

وروى عن عبادة بن الصامت، وعتبة بن غزوان السلمي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأرسل عنهم.

• حدثنا الحسن بن علان ثنا أحمد بن عيسى بن السكن قال حدثني أبو عمرو الزبير بن محمد الرهاوي قال ثنا قتادة بن فضل الحرشي عن إبراهيم بن أبي عبلة. قال: «قلت لأنس بن مالك كيف أتوضأ؟ قال: أتسألني كيف أتوضأ ولا تسألني كيف كان رسول الله يتوضأ!! قال قلت نعم! قال:

رأيته يتوضأ ثلاثا وقال: بذلك أمرني ربي ﷿».

• حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثني إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا عمرو بن عثمان قال ثنا عبد السلام بن عبد القدوس عن إبراهيم عن أنس. قال سمعت النبي يقول: «من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لما لها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوجها لم يتزوجها إلا ليغض بصره ويحصن فرجه، أو يصل رحمه، إلا بارك الله له فيها وبارك لها فيه». غريب من حديث إبراهيم تفرد به ابن عبد القدوس.


(١) زيادة فى مغ

<<  <  ج: ص:  >  >>