قال الشيخ رحمه الله تعالى ورضى عنه: ومنهم الخائف المعظم، العاطف المقدم، عرف فعظم، وعطف فقدم، أبو عبد الله (١) ابن سوقة
[وقيل: إن التصوف تعظيم عن تخويف، وتقديم لتخفيف].
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا محمد بن العباس بن أيوب ثنا علي بن مسلم ثنا عبيد بن إسحاق العطار ثنا أبو اسحاق - وكان شيخ صدوق - قال:
سمعت محمد بن سوقة وهو يقول: إن المؤمن الذي يخاف الله لا يسمن، ولا يزداد لونه إلا تغيرا.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن شبل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح.
[وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا حاجب بن أحمد](٢) ثنا أحمد ويعقوب الدورقيان قالوا: ثنا يعلى بن عبيد. قال: دخلنا على بن محمد بن سوقة فقال أحدثكم بحديث لعل الله أن ينفعكم به، فإن الله قد نفعني به، دخلنا على عطاء فقال لنا إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا ثلاثا؛ كتاب الله أن يتلوه، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، وأن ينطق بحاجته التي لا بد له منها. أتنكرون ﴿(أن عليكم لحافظين كراما كاتبين﴾، ﴿عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب﴾
(١) فى مغ أبو عبيد الله وفى الخلاصة أبو بكر (٢) فى مغ: وحدثنا عبد الله بن محمد قال نا حاجب بن أبى بكر. (٢) فى مغ: وحدثنا عبد الله بن محمد