للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن حثية النبي كما أظن بل كالمستيقن، حثية النبي أن يقول:

رب من شهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، ثم يصدق قلبه لسانه وجبت له الجنة». هذا حديث غريب تفرد به أبو قبيل عن عباد، حدث به الكبار عن سعيد بن أبي مريم مثل محمد بن سهل ابن عسكر وأشكاله.

[خريم بن فاتك]

وذكر خريم بن فاتك الأسدي من أهل الصفة، ونسبه إلى أحمد بن سليمان المروزي. وخريم شهد بدرا وهو الذي هتف به الهاتف حين جنه الليل بابرق العراق فقال:

ويحك عذ بالله ذي الجلال … والمجد والبقاء (١) والإفضال

واقرأ لآيات من الأنفال … ووحد الله ولا تبالي

فعمد إلى المدينة فقدمها، فوافق النبي على منبره قائما يخطب، فأسلم وشهد معه بدرا. ومما أسند.

• حدثنا عبد الله بن إبراهيم ثنا أبو برزة الفضل بن محمد الحاسب ثنا محمد ابن الصباح ثنا سلمة بن صالح عن أبي إسحاق عن شمر بن عطية عن خريم بن فاتك. قال: نظر إلي النبي فقال: «أي رجل أنت لولا أن فيك خصلتين» قلت وما هما يا رسول الله، إن واحدة تكفي فما هما؟ قال:

«تسبيل إزارك، وتوفير شعرك» قال فرفع إزاره، وأخذ من شعره رواه قيس بن الربيع عن أبي إسحاق مثله.

[خريم بن أوس]

وذكر خريم بن أوس الطائي في أهل الصفة، ونسبه إلى أبي الحسن علي بن


(١) فى ز: والنعماء والافضال.

<<  <  ج: ص:  >  >>