للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأوقاته بالإحسان والعيان. فحماه الحق عن المناظرة والبيان.

روى عن يونس بن عبيد والأعمش وهما من التابعين وعن، الحمادين والثوري وصالح المزني وعمر بن صبيح وغيرهم، ولم يسند عنهم ولم يوصل، بل أكثر ما رواه عنهم أرسله إرسالا.

• حدث عن أبي طالب بن سوادة ثنا ابن أبي المضاء ثنا زهير بن عباد حدثني محمد بن يوسف العابد الزاهد الأصبهاني عن الأعمش عن زيد بن وهب قال قال لي ابن مسعود: لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة، تقول: اللهم صلي على محمد .

• حدثنا أبو محمد بن حيان قال: لم أر أن محمد بن يوسف روى حديثا مسندا إلا حديثا رواه علي بن سعيد العسكري.

• حدثنا أحمد بن محمد بن أبي سلم ثنا عبد الله بن عمران الأصبهاني ثنا عامر بن حماد الأصبهاني عن محمد بن يوسف الأصبهاني عن عمر بن صبيح عن أبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله : «يحول الله تعالى يوم القيامة ثلاثة قرى من زبرجدة خضراء ترى إلى أزواجهن عسقلان والإسكندرية. وقزوين.

[يوسف بن أسباط]

ومنهم ذو الجد والنشاط. والمستبق إلى الصراط يوسف بن أسباط كان العلم والخوف شعاره. والتخلي من فضول الدنيا دثاره. وقيل إن التصوف التحلي للتراقي والتخلي للتلاقي.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن جابر الطرسوسي ثنا عبد الله بن خبيق قال: دخل الطبيب على يوسف بن أسباط وأنا عنده فنظر إليه وهو مريض فقال: ليس عليك بأس، فقال: وددت الذي يخاف كان الساعة.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا المسيب بن واضح سألت يوسف بن أسباط عن الزهد ما هو؟ قال: أن تزهد فيما أحل الله، فأما ما حرم الله فإن ارتكبته عذبك الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>