للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن أحمد بن الوليد ثنا عبد الله ابن خبيق حدثني تميم بن سلمة قال قلت ليوسف بن أسباط: ما غاية الزهد؟ قال: لا تفرح بما أقبل، ولا تأسف على ما أدبر، قلت: فما غاية التواضع؟ قال: أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحدا إلا رأيت أنه خير منك.

• حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري ثنا محمد بن المسيب ثنا عبد الله ابن خبيق سمعت يوسف بن أسباط يقول: الدنيا دار نعيم الظالمين، قال وقال علي بن أبي طالب: الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب.

• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا محمد بن يحيى ثنا الحسين بن منصور ثنا علي بن محمد الطنافسي ثنا سهل أبو الحسن سمعت يوسف بن أسباط يقول:

لو أن رجلا في ترك الدنيا مثل أبي ذر وسلمان وأبي الدرداء ما قلنا له زاهد، لأن الزهد لا يكون إلا فى الحلال المحض، والحلال المحض لا يعرف اليوم.

• حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد ثنا محمد بن المسيب ثنا عبد الله بن خبيق سمعت يوسف ابن أسباط يقول لشعيب بن حرب: إن طلب الحلال فريضة، والصلاة في الجماعة سنة.

• حدثنا أبي ثنا عمر بن عبد الله بن عمر الهجرى - بالايلة - ثنا عبد الله ابن خبيق قال قال لي يوسف بن أسباط: عجبت كيف تنام عين مع المخافة، أو يعقل قلب مع النفس بالمحاسبة (١) من عرف وخوف حق الله على عباده ولم يشتمل علينا عيناه إجلالا بإعطاء المجهود من نفسه، خلق الله القلوب مساكن فصارت للشهوات، الشهوات مفسدة للقلوب، وتلف للأموال، فاحلاق للوجوه لا تمحو الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج، أو شوق مفلق.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا موسى بن سعيد ثنا محمد بن مهاجر حدثني سعيد بن حرب سمعت يوسف بن أسباط يقول: الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الدنيا.

• حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد ثنا محمد بن المسيب ثنا عبد الله بن خبيق قال قال يوسف بن أسباط: والله لقد أدركت أقواما فساقا كانوا أشد


(١) هكذا الاثر هكذا فى الاصل وهو غير منتظم كما ترى.

<<  <  ج: ص:  >  >>