أبي هند قال ثنا عاصم الأحول عن صفوان بن محرز. قال: قال أبو موسى الأشعرى: إنى برى مما برئ الله منه ورسوله إن رسول الله ﷺ برئ ممن خلق وسلق وخرق. هذا حديث صحيح على رسم مسلم أخرجه في صحيحه تفرد به عن داود بن أبي هند عبد الواحد بن سعيد التنوري.
• حدثنا أبو مسعود عبد الله بن محمد بن أحمد الزهري قال ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي قال ثنا محمد بن يزيد قال ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال ثنا سعيد عن قتادة عن صفوان بن محرز عن حكيم بن حزام. قال: بينما رسول الله ﷺ في أصحابه إذ قال لهم: «تسمعون ما أسمع؟ فقالوا ما نسمع من شيء قال إنى لأسمع أطيط السماء ولا تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم». هذا حديث غريب من حديث صفوان بن محرز عن حكيم نفرد به عن قتادة سعيد بن أبي عروبة.
[أبو العالية]
ومنهم ذو الأحوال السامية، والأعمال الخافية، رفيع أبو العالية كانت وصاياه فى لزوم الاتباع، وعهود في مجانبة الإحداث والابتداع.
وقد قيل: إن التصوف الرضا بالقسمة، والسخاء بالنعمة.
• حدثنا عبد الله بن محمد قال ثنا حاجب بن أبى كثير قال ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال ثنا زيد بن الحباب حدثني خالد بن دينار عن أبي العالية، قال: تعلمت الكتاب والقرآن فما شعر بى أهلى، ولا روئى فى ثوبى مداد قط.
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم فيما أذن لي قال ثنا محمد بن أيوب قال ثنا مسلم بن إبراهيم قال ثنا أبو خالدة قال سمعت أبا العالية يقول: إن خير الصدقة أن تعطي بيمينك وتخفيها من شمالك قال وسمعت أبا العالية يقول:
زارني عبد الكريم أبو أمية وعليه ثياب صوف فقلت: هذا زي الرهبان، إن المسلمين إذا تزاوروا تجملوا.