للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا محمد بن أحمد بن عمر قال حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد حدثني محمد بن الحسين البرجلاني قال حدثني حكيم بن جعفر قال سمعت أبا عبد الله البراثى يقول: لن يرد يوم القيامة أرفع درجة من الراضين عن الله على كل حال ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات، ومن زهد عن حقيقة كانت مئونته خفيفة، ومن لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه جميع الأحوال.

أحمد بن موسى الثقفي

ومنهم أحمد بن موسى الثقفي - كان شاعرا أديبا، فصار صابرا أريبا، رغب عن الدنيا بعد أن كان لها وامقا، وأقبل على المعاد وصار للتزود عاشقا. له الأبيات في ذم الدنيا والمغرورين بها. أنشدنيها

أبي قال أنشدني أبو الحسن الفهري قال أنشدنا أبو بكر القرشي قال: أنشدني أحمد بن موسى الثقفى.

جهول ليس تنهاه النواهي … ولا تلقاه إلا وهو ساهى

يسر بيومه لعبا ولهوا … ولا يدري وفي غده الدواهى

مررت بقصره فرأيت أمرا … عجيبا فيه مزدجر وناهى

بدا فوق السرير فقلت من ذا … فقالوا: ذلك الملك المباهى

رأيت على الباب سود الجوارى … ينحن وهن يكسرن الملاهى

تبين أي دار أنت فيها … ولا تسكن إليها وادر ما هي.

أبو محرز الطفاوي

• ومنهم أبو محرز الطفاوي - تشمر في العبادة، ولحق المتقدمين في الوفادة.

• حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمر ثنا أحمد بن أبان ثنا أبو بكر ابن عبيد قال حدثني محمد بن الحسين البرجلاني ثنا عون بن عمارة قال قال أبو محرز الطفاوي: لما بان للأكياس أعلى الدارين منزلة طلبوا العلو بالعلو من

<<  <  ج: ص:  >  >>