• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا أحمد بن الحسن ثنا خلف بن سالم ثنا أبو أسامة ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قالت:
خرج رسول الله ﷺ وأبو بكر، وعامر بن فهيرة، حتى قدموا المدينة. فقتل عامر يوم بئر معونة، وأسر عمرو بن أمية، فقال له عامر بن الطفيل: من هذا - وأشار إلى قتيل - فقال له عمرو بن أمية: هذا عامر بن فهيرة. فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني أبي بن كعب بن مالك. قال:
بعث رسول الله ﷺ إلى بني سليم نفرا فيهم عامر بن فهيرة، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل فأدركوهم ببئر معونة فقتلوهم. قال الزهري:
فبلغني أنهم التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه. قال: فيرون أن الملائكة دفنته.
• حدثنا حبيب بن الحسن ثنا محمد بن يحيى ثنا أحمد بن محمد ابن أيوب ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه: أن عامر بن الطفيل كان يقول عن رجل منهم: لما قتل رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء من دونه. قالوا: هو عامر بن فهيرة.
[عاصم بن ثابت]
ومنهم الطاهر الزكي، العاهد الوفي، عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري. وفى لله تعالى في حياته، فحماه الله تعالى من المشركين بعد وفاته.
وقد قيل: إن التصوف المفر من البينونة، إلى مقر الكينونة.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة الحراني ثنا محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة.
قال: بعث رسول الله ﷺ نفرا ستة من أصحابه وأمر عليهم مرثد ابن أبي مرثد، فيهم عاصم بن ثابت، وخالد بن البكير. فلما كانوا بالرجيع استصرخ عليهم هذيل. فأما مرثد وعاصم فقالوا والله لا تقبل لمشرك عهدا