للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي سلمة عن خالد بن دريك. قال: كانت في ابن محيريز خصلتان ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة؛ كان أبعد الناس أن يسكت عن حق بعد أن يتبين له حتى يتكلم فيه، غضب من غضب ورضي من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده.

• أخبرنا محمد بن أحمد ثنا القاسم بن فورك ثنا علي بن سهل الرملي ثنا ضمرة الشيباني. قال: كان عبد الله بن الديلمي من أبصر الناس لإخوانه، فذكر ابن محيريز في مجلس هو فيه، فقال رجل كان بخيلا، فغضب ابن الديلمي وقال: كان جوادا حيث يحب الله، بخيلا حيث تحبون.

أسند عبد الله بن محيريز عن عدة من الصحابة منهم: أبو سعيد الخدري، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبو محذورة، وفضالة بن عبيد، وأبو جمعة حبيب بن سباع، وغيرهم رضي الله تعالى عنهم.

• حدث عنه من التابعين مكحول، والزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، وخالد بن دريك.

• حدثنا فاروق الخطابي وسليمان قالا: ثنا الكشي ثنا إبراهيم بن حميد الطويل ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري ح. وحدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن يوسف الصرصري ثنا يوسف القاضي ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ثنا جويرية عن مالك عن الزهري عن ابن محيريز عن أبي سعيد الخدري.

أنه أخبره قال: «اصبنا سبايا كنا نعزل عنها، ثم سألنا رسول الله عن ذلك فقال: إنكم لتفعلون، وإنكم لتفعلون، وإنكم لتفعلون، ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة الاوهى كائنة». صحيح متفق عليه من حديث ابن محيريز، رواه يونس وشعيب وغيرهما عن الزهري مثله (وحديث مالك عن الزهري) (١) تفرد به جويرية رواه مالك في الموطأ عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز.

• حدثناه أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك


(١) لم ترد فى مغ

<<  <  ج: ص:  >  >>