للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن أحمد بن راشد ثنا أبو عمير الرملي ثنا ضمرة. قال: قال ابن شوذب: اجتمع قوم فتذاكروا أي النعم أفضل؟ فقال رجل: (١) ما ستر الله به بعضنا عن بعض، قال فيرون أن قول ذلك أرجح.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن أحمد بن راشد ثنا أبو عمير الرملي ثنا كثير بن الوليد. قال: كنت إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة.

أسند عن عدة من أعلام التابعين: منهم الحسن، وابن سيرين، وثابت البناني، وأبو رجاء العطاردي، وأبو التياح، وأبو نضرة، وقتادة، وتوبة العنبري، ومطر الوراق، وأبو هارون العبدى، وعلى بن زيد بن جدعان، وعبد الله بن القاسم وجماعة.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أسد بن موسى ثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن الحسن. قال: دعا الحجاج أنس ابن مالك فقال له: ما أعظم عقوبة عاقب بها النبي ؟ فحدثه بالذين قطع النبي أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ولم يحسمهم وألقاهم بالحرة، ولم يطعمهم ولم يسقهم، حتى ماتوا. فلما حدثه بهذا قال الحجاج: وأين هؤلاء من الذين يعيبون علينا والنبي قد عاقب بهذا؟ فبلغ ذلك الحسن فقال: إن أنسا حميق، يعمد إلى شيطان يلتهب فيحدثه بهذا.

• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا الحسن بن رافع ثنا ضمرة ثنا ابن شوذب عن ثابت البناني عن أنس بن مالك. قال: «أتي النبي برجل قد قتل رجلا فدفعه إلى ولي المقتول فقال له النبي اعف عنه! قال: لا يا رسول الله! قال فخذ الأرش قال: لا! قال اذهب فاقتله فإنك مثله! قال: فأدرك الرجل فقيل له: ويحك! أن النبي قال اذهب فاقتله فانك مثله، قال فخلى عنه فرؤى ذاهبا إلى أهله يجر نسعته». قال ابن شوذب: فذكرت ذلك لعبد الله بن القاسم


(١) فى ز بياض مكان فقال رجل

<<  <  ج: ص:  >  >>