• حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا صفوان بن صالح ومحمد بن مصفى ثنا الوليد ثنا حنظلة بن أبي سفيان عن عبد الرحمن بن سابط عن عائشة. قالت: استبطأني رسول الله ﷺ ذات ليلة، فلما جئت قال لي:«أين كنت؟» قلت يا رسول الله سمعت قراءة رجل في المسجد ما سمعت مثله قط، قالت فقام رسول الله ﷺ وتبعته، فقال لي «ما تدرين من هذا؟» قلت لا، قال:«هذا سالم مولى أبي حذيفة» ثم قال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا» رواه ابن المبارك عن حنظلة.
سالم بن عبيد الأشجعي
وذكر سالم بن عبيد الأشجعي سكن الصفة، ثم انتقل إلى الكوفة ونزلها.
• حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا الحسن بن الطيب ثنا وهب بن بقية ثنا اسحاق ابن يوسف ثنا سلمة بن نبيط. وعن نعيم بن أبي هند عن نبيط بن شريط عن سالم بن عبيد - وكان من أهل الصفة -: أن النبي ﷺ لما اشتد مرضه أغمي عليه، فلما أفاق قال:«مروا بلالا فليؤذن، ومروا أبا بكر فليصل بالناس» قال ثم أغمي عليه. فقالت عائشة: إن أبى رجل أسيف فلو أمرت غيره [قال]: «إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا ومروا أبا بكر يصلي بالناس».
[سالم بن عمير]
وذكر سالم بن عمير في أهل الصفة، من قبل أبي عبد الله، شهد بدرا، من الأوس من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف، كان أحد التوابين، فيه وفي أصحابه نزلت ﴿(تولوا وأعينهم تفيض من الدمع)﴾.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا بكر بن سهل ثنا عبد الغني بن سعيد ثنا موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. وعن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس: ﴿(ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد﴾