الحكام قحط المطر، وإذا ظهر الزنا كثر الموت، وإذا منعت الزكاة هلكت الماشية، وإذا تعدي على أهل الذمة كانت الدولة.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا نعيم بن الهيصم ثنا نجم العطار عن عطاء بن ميسرة الخراساني: في قوله تعالى: ﴿(وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها)﴾ قال: ليس هذا في ذكر الوالدين، جاء ناس من مزنية إلى رسول الله ﷺ يستحملونه فقال: ما أجد ما احملكم عليه، ولا عندى ما أحملكم، ف ﴿تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا﴾، فأنزل الله ﴿(وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها)﴾ والرحمة الفئ وفي قوله تعالى ﴿(وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله)﴾ قال عطاء: كان فتية من قوم يعبدون الله ويعبدون معه آلهة شتى، فاعتزلت الفتية عبادة تلك الآلهة ولم تعتزل عبادة الله.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا الصوفي وابن منيع قالا ثنا أبو نصر التمار قال ثنا المعافى بن عمران عن ضرار بن عمرو المطلبي عن عطاء الخراساني:
في قوله تعالى: ﴿(وجوه يومئذ مسفرة)﴾ قال: من طول ما اغبرت في سبيل الله.
• حدثنا أبي ثنا محمد بن خشنام بن سعيد ثنا عمرو بن على ثنا عمر ابن أبي خليفة (١) قال: سمعت عطاء الخراساني - وصلى معنا المغرب فأخذ بيدي حين انصرفنا - فقال: ترى هذه الساعة ما بين المغرب والعشاء فانها ساعة الغفلة وهى صلاة الأوابين، ومن جمع القرآن فقرأه من أوله الى آخره فى الصلاة كان فى رياض الجنة.
أسند عطاء بن ميسرة عن أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وأبي أمامة، وعقبة بن عامر.
• وروى عن معاذ بن جبل، وأبي رزين، وكعب بن عجرة، وجل سماعه وأخذه عن كبار التابعين سعيد بن المسيب، وأبي إدريس الخولاني، وابن محيريز، والحسن البصري، ويحيى بن يعمر، ونعيم بن أبى هند، وعطاء ابن أبي رباح، ونافع، وعكرمة، وأبي عمران الجوني. كان مولده سنة خمسين، ووفاته سنة خمسة وثلاثين ومائة.