ومنهم قتيل الخوف والكرب. المحدث المصري. عبد الله بن وهب.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثني حاتم بن الليث الجوهري ثنا خالد بن خداش قال: قرأ على عبد الله بن وهب كتاب أهوال القيامة فخر مغشيا عليه فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد ثلاثة أيام، وذلك بمصر سنة سبع وتسعين ومائة.
• حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أحمد بن سعيد الهمداني قال: دخل ابن وهب الحمام فسمع قارئا يقرأ ﴿(وإذ يتحاجون في النار)﴾ سقط مغشيا عليه، فغسل عنه النورة وهو لا يعقل.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو الحراش الكلابي ثنا أبو الربيع الرشديني قال: رأيت ابن وهب دخل مسجد الفسطاط في يوم مطير فجعل يطلب إنسانا يجلس معه، فجاء إلى مؤخر المسجد فرأى سعيدا الأخرم فقام إليه فاعتنقا جميعا يبكيان، فسمعت ابن وهب يقول: يا أبا عثمان ذهب من كان إذا صدأت قلوبنا جلاها.
• حدثنا أبو محمد بن حبان قال: حكى ابن ماهان الداراني عن يونس بن عبد الأعلى قال: قرأ عبد الله بن وهب كتاب الأهوال فمر في صفة النار فشهق فغشي عليه، فحمل إلى منزله وعاش أياما ثم مات.
أسند عبد الله بن وهب عن الأئمة وصنف التصانيف منهم الثوري ومالك وشعبة وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد وهشام بن سعد وسليمان ابن بلال ومخرمة بن بكير في آخرين.
• حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى وإبراهيم بن عبد الله قالا: ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ﷺ:
«لا حليم إلا ذو عثرة ولا حليم إلا ذو تجربة». غريب من حديث