للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: رأى رجل من الأنصار فيما يرى النائم قال قيل بأي شيء أمركم به نبيكم ؟ قال:

أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين فذلك مائة. قال: فسبحوا خمسا وعشرين، واحمدوا خمسا وعشرين، وكبروا خمسا وعشرين، وهللوا خمسا وعشرين فتلك مائة. فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله فقال: «افعلوا كما قال الأنصاري». غريب من حديث علي وعبد العزيز تفرد به أحمد بن يونس.

بشر بن السري

ومنهم الأفوه البصري. أبو عمرو بشر بن السري. سكن مكة وكان من عبادها.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق بن حاتم بن الليث الجوهري ثنا محمود بن غيلان قال: كان بشر بن السري أبو عمرو الأفوه البصري سكن مكة.

• حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا عبد الله بن محمد البغوى ثنا العباس ابن حمزة النيسابوري حدثني أحمد بن أبي الحواري قال سمعت بشر بن السري يقول: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا إسحاق بن أبي حسان ثنا أحمد بن أبي الحواري قال قلت لأبي صفوان: أيما أحب إليك؟ أن يجوع الرجل فيجلس فيتفكر، أو يأكل فيقوم فيصلي؟ قال: يأكل فيقوم فيصلي ويتفكر في صلاته هو أحب إلي، فحدثت به أبا سليمان فقال: صدق، الفكر في الصلاة أفضل من الفكر في غير الصلاة، الفكر في الصلاة عملان، وعملان أفضل من عمل.

قال فحدثت به بشر بن السري فأخذ حصاة من المسجد الحرام قد رحبة فقال لئن أتاك من الجوع الذي ذكرت مثل هذه أحب إلي من طواف الطائفين، وصلاة المصلين، وحج الحاجين.

أسند بشر عن الأئمة الثوري ومسعر والحمادين وغيرهم

• حدثنا محمد بن عيسى المؤدب ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد ثنا محمود

<<  <  ج: ص:  >  >>