جعفر بن مهران ثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما مشمرتان أرى خدم سوقهما ينقلان القرب على متونهما ثم تفرغانها في أفواه القوم، وترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغان في أفواه القوم.
• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا يحيى بن محمد بن السكن ثنا حيان ثنا همام ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس: أن النبي ﷺ لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له.
فقال:«إني أرحمها قتل أخوها معي».
• حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عمر بن حفص ثنا عاصم بن على ثنا سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن أنس. قال: أتانا النبي ﷺ فقال - أي نام القيلولة عندنا - فعرق وجاءت أم سليم بقارورة تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي ﷺ. فقال:«يا أم سليم ما الذي تصنعين؟» قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب.
[أم حرام بنت ملحان]
ومنهن حميدة البر، شهيدة البحر، التواقة إلى مشاهدة الجنان، أم حرام بنت ملحان.
وقد قيل: إن التصوف البذل والإيثار، والتشرف بخدمة الاخيار.