للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم)﴾ الآية». غريب تفرد به يونس عن أبي إسحاق وعنه النضر.

• حدثنا مخلد بن جعفر قال ثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة قال: «ما رأيت رسول الله قام إلى صلاة قط إلا شهر بيده إلى السماء قبل أن يكبر». غريب من حديث محمد بن عمرو لم يروه عنه إلا محمد بن إسحاق.

• حدثنا مخلد بن جعفر ثنا جعفر ثنا إسحاق قال أخبرنا مبشر ثنا جرير بن عثمان عن أسد بن سعد عن عاصم بن حميد - من أصحاب معاذ - عن معاذ بن جبل قال: أعتم رسول الله ذات ليلة حتى ظن الظان أنه صلى وليس بخارج ثم خرج فقال قائل: يا رسول الله ظننا أنك صليت ولست بخارج. فقال رسول الله : «أعتموا بهذه الصلاة فإنكم فضلتم بها على سائر الأمم ولم يصلها أحد قبلكم».

[محمد بن أسلم]

ومنهم السليم الأسلم المذكور بالسواد الاعظم. الطوسى أبو الحسن محمد ابن أسلم

أحواله مشتهرة مشهورة. وشمائله مسطرة مذكورة. كان بالآثار مقتديا.

وعن الآراء منتهيا. أعطي بيانا وبلاغة. وزهدا وقناعة. نقض على المخالفين بتبيانه. وأقبل على تصحيح حاله وشأنه.

• حدثنا أبي ثنا خالي أحمد بن محمد بن يوسف ثنا أبي قال قرأت على أبي عبد الله محمد بن القاسم الطوسي خادم ابن أسلم قال سمعت إسحاق ابن راهويه يقول: وذكر في حديث رفعه إلى النبي قال: «إن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم» فقال رجل: يا أبا يعقوب من السواد الأعظم؟ فقال محمد بن أسلم وأصحابه ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>